قرأ
قتادة ( صحابي جليل ) رحمه الله تعالى و رضي عنه لما سمع قول الله عز و جل لنبيه موسى
و أخيه هارون عليهما و على رسولنا الصلاة و السلام :
اذهبا
إلى فرعون إنه طغى (43) فقولا له قولا ليُنا لعلُه يتذكُر أو يخشى (44).....طه .
فبكى رحمة الله تعالى عليه و قال :
--- سبحانك
ربُي ما أحلمك ..سبحانك ما أعظمك. إن كانت هذه رحمتك برجل قال : أنا ربُكم الأعلى
فكيف تكون رحمتك بعبد قال : سبحان ربُي الأعلى ؟
---
و إن كانت هذه رحمتك برجل قال : ما علمت لكم من إله غيري فكيف تكون رحمتك بعبد قال : لا إله إلا الله ؟
حاسبت
نفسي لم أجد لي صالحا إلاُ رجائي
رحمة الرحمن
ووزنت
أعمالي عليُ فلم أجد في الأمرإلاُ خفُة الميزان
و
ظلمت نفسي في الآمور كلُها ويحي
إذن من وقفة الدُيُان
يا
ربُي إن كنت لا تقبل إلاُ صالحا فمن
للمسيء المذنب الحيران؟