ومما رواه أحمد والترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان الكفل من بني
إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله، أتته امرأة فقيرة و طلبت منه مالا فاشترط عليها فعل الفاحشة ..
فلما اقترب منها أرعدت وبكت .
فقال لها: ما يبكيك أأكرهتك؟
قالت: لا،
ولكنه عمل ما عملته قط، وما حملني عليه إلا الحاجة،
فقال: تفعلين أنت هذا و أنا لم أتردد يوما في حياتي في اقتراف الذنوب، اذهبي فالمال لك.
وقال أيضا : لا والله لا أعصي الله بعدها أبدا. فمات من ليلته فأصبح
مكتوبا على بابه إن الله قد غفر للكفل.