كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جار يهودي يؤذيه.في الليل والناس جميعا نيام .كان ياخذ الشوك والقاذورات ويرمي
بها عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم..ولما يستيقظ رسولنا الكريم ويجد هذه القاذورات كان يضحك ويعرف ان الفاعل هو
جاره اليهودي فكان يزيح القاذورات عن منزله.
ولم يمل اليهودي عن عادته حتى جاءته حمى خبيثة كادت توشك بخلاصه
فظل ملازما الفراش..وبينما كان اليهودي بداره سمع صوت الرسول صلى الله عليه
وسلم.يدق الباب مستأذنا في الدخول. فأذن له اليهودي.
دخل صلوات الله و سلامه عليه على جاره اليهودي وتمنى له الشفاء.
فسأله اليهودي "وماأدراك يامحمد اني مريض؟ "فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: عادتك التي انقطعت.فبكى اليهودي بكاء حارا من طيب أخلاق الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم.فنطق الشهادتين ودخل في دين الاسلام.